خصومات حتى 70% على منتجات Nike – الحق العروض قبل ما تخلص!
العنوان: “الضربة اللي وجعتنا كلنا.. إمام عاشور يودّع مونديال الأندية بكسر في الترقوة
في لحظة اختلط فيها الأنين بالأمل، والدمعة بالحلم، سقط إمام عاشور على أرض الملعب، لكنه لم يكن مجرد سقوط عابر. كانت لحظة صمت فيها جمهور الأهلي، وتوقف قلب كل من عشق الكرة، حين رأى أحد أبرز نجوم الفريق يتألم في صمت… وداخل هذا الصمت، وُلد وجع كبير.
أثبتت الفحوصات الطبية إصابة إمام عاشور بكسر في عظمة الترقوة، بعد التدخل العنيف في مباراة الأهلي أمام إنتر ميامي بافتتاح كأس العالم للأندية. الإصابة المؤلمة ستُبعده عن الفريق، وسيخضع لعملية جراحية عاجلة… ومن بعدها، غيابه سيترك فراغًا يصعب ملؤه.
إمام لم يكن مجرد لاعب في الملعب… بل كان روحًا تقاتل، وقلبًا ينبض بالحماس، وسلاحًا هجوميًا لا يعرف التراجع. كان الجندي الذي لا يكل، يركض بلا توقف، يصنع الفارق بلمسة، ويشعل المدرجات بتمريرة.
اليوم، الأهلي يخسر أكثر من لاعب… يخسر قطعة من روحه في المونديال، يخسر الأمل في تمريرة سحرية من إمام، أو تسديدة تُغيّر مجرى اللقاء. غيابه سيكون له تأثير كبير في مشوار الفريق، ليس فقط على مستوى الأداء، بل على المعنويات، والانتماء، والشغف.
الجماهير التي كانت تنتظر أهدافه… الآن ترفع أيديها بالدعاء لسلامته. واللاعبون الذين لطالما استندوا على طاقته… سيحاربون بروحه حتى يعود.
سلامتك يا إمام… الأهلي كله بيدعيلك، مش بس علشان ترجع تلعب، لكن علشان ترجع تضحك، ترجع تجري، ترجع تمتعنا من تاني.
