صحة و جمال

لأن الإنسانية مش سلعة.. والرحمة مش بند في روشتة!

في زمن بقى فيه الإنسان رقم، والدواء سلعة، والخدمة مجرد واجب، لسه فيه ناس بتختار تكون مختلفة.. تختار تكون نور في طريق العتمة، وبلسم قبل الدواء.
من وسط الزحام، ومن قلب الحياة اللي بقت أسرع من مشاعرنا.. يطلع لك اسم “صيدلية ترند” مش مجرد محل دواء، لكن محطة أمل، ومكان بيتنفس رحمة.

بطله القصة هو الدكتور مصطفى المستكاوي.
مش بس صيدلي.. ده راجل اختار يكون “سند” قبل ما يكون بائع دواء.
وجهه بيضحك، وصوته بيهدي، وكلامه بيعالج قبل ما يوصل الدوا لإيد المريض.

هو الراجل اللي بيستقبل الكبير قبل الصغير بابتسامة صادقة، وبيقول لكل زبونه:
“أنت مش جاي تشتري دواء.. أنت جاي ترتاح، وأنا هنا علشانك”.

الدكتور مصطفى مبيسألش المريض “هتدفع كام؟”، لكن بيسأله:
“أنت كويس؟ مرتاح؟ طمني عليك؟”.

وبيعمل كل ده من قلبه.. مش علشان دعاية، ولا علشان شهرة.
لكن لأن تربيته، وإنسانيته، واختياره في الحياة هو إنه يكون سبب في راحة الناس، مش عبء عليهم.

حكاية حقيقية من قلب “صيدلية ترند”:

دخلت سيدة عجوز الصيدلية وهي بتسند على عصاها الخشبية، ونظرتها فيها وجع السنين.
ابتسم الدكتور مصطفى فور ما شافها، وقال لها:
“أهلاً بالحجة أم حسنين.. منورة الدنيا كلها”.

ردت عليه بنبرة حزينة وقالت:
“أنا بحب أجي أقعد معاك يا دكتور.. لأني مش بلاقي حد يسأل عني غيرك.. أولادي كل واحد في حاله، وتفرغوا لبيوتهم وزوجاتهم.. وأنا ماليش غيرك بتهون عليَّ الوحدة”.

ماكانش عندها وصفة دواء، ولا جاية تشتري حاجة..
كانت جاية تدور على “الونس”،
جاية تطلب إنسانية مش موجودة في رفوف الصيدليات التانية.

وبهدوء سألت:
“ممكن آخد جهاز سكر أتابع بيه في البيت؟ مش دايمًا بقدر أجي كل مرة”.

من غير ما يسأل، ومن غير ما يحسب،
مدّ الدكتور مصطفى إيده، وادّاها جهاز السكر اللي بيستخدمه بنفسه في الصيدلية لقياس سكر الزباين.
وقال لها:
“الجهاز دا جهازك من النهاردة.. ومش عايزك تشيلي هم حاجة.. وأنا اللي هاجي أطمن عليكي”.

ليه صيدلية ترند مختلفة؟

لأنها بتقودها روح.. مش إدارة.

لأن الدكتور مصطفى المستكاوي بيعتبر كل زبون قصة.. مش رقم.

لأنه مش بيبيع دوا، بيزرع راحة.

لأنك لو مدوّختك الدنيا على دواء مش لاقيه، تأكد إنه هيجبلك إياه خلال 24 ساعة مهما حصل.

مش غريب إنك تلاقي ناس جاية له مخصوص من المعادي، والمهندسين، و6 أكتوبر!
ومش علشان العروض أو الأسعار..
لكن علشان “الروح” اللي بقت نادرة، والإنسانية اللي بقت كنز.

في “صيدلية ترند”، هتلاقي كل اللي بتدور عليه:

جميع أنواع الأدوية المتوفرة وغير المتوفرة
مستحضرات تجميل أصلية، مستوردة ومحلية، على أعلى مستوى
خدمة إنسانية راقية بتخليك تمشي وأنت مبتسم
متابعة شخصية لحالتك.. كأنك فرد من العيلة

والمبدأ الأهم:
“مفيش زبون هيمشي زعلان”.

صيدلية ترند.. اسمها مش صدفة!

الناس عملوا منها ترند حقيقي، مش في السوشيال ميديا، لكن في قلوبهم.
من كتر المواقف الحلوة، ومن كتر الصدق، ومن كتر الطيبة اللي بتتغلف بيها كل معاملة داخل الصيدلية.

لو قلبك محتاج طبطبة قبل جسمك ما ياخد العلاج،
ولو بتدور على مكان يطمنك مش يجهدك،
ولو عايز تشوف شكل الإنسانية لما تلبس بالطو أبيض..
يبقى لازم تزور الدكتور مصطفى المستكاوي في “صيدلية ترند”.


كوبري القبة – صيدلية ترند
📞 اتصل 0102828966 واسأل عن اللي محتاجه.. ولو مش موجود، هنجبولك لحد عندك
الخدمة متوفرة على مدار الساعة، علشان صحتك متتأخرش

هنا المكان اللي الناس مش بس بتلاقي فيه دوا..

لكن بتلاقي “حد يسأل عليهم”..
في زمن بقى السؤال فيه “نُدرة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى