فن

مهند دياب يشارك في المؤتمر العالمي للدمج 2025 بالشارقة بعد فوزه بجائزة الشارقة وفيلمه “نور عيني” يواصل رحلته الدولية في نيجيريا

مهند دياب يشارك في المؤتمر العالمي للدمج 2025 بالشارقة بعد فوزه بجائزة الشارقة وفيلمه “نور عيني” يواصل رحلته الدولية في نيجيري

كتبت- نانيس أيمن:

يشارك المخرج المصري مهند دياب، الفائز بجائزة الشارقة للاتصال الحكومي لعام 2025 عن فئة صنّاع التغيير بالمحتوى الرقمي (فوق 18 عامًا)، في المؤتمر العالمي للدمج 2025 – نحن الاحتواء، الذي تستضيفه إمارة الشارقة خلال الفترة من 15 إلى 17 سبتمبر الجاري.

وأكد دياب أن مشاركته في المؤتمر تنبع من إيمانه العميق بأهمية هذه القضية الإنسانية، حيث قدّم خلال مسيرته السينمائية أكثر من 150 فيلمًا تناولت قضايا اجتماعية وإنسانية محورية، وفي مقدمتها حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.

وأشار دياب إلى أن أحدث مشاريعه، فيلم “نور عيني”، يُعد محطة فارقة في مساره الفني، إذ جرى تصويره في سبع دول عبر إفريقيا والعالم (مصر، فلسطين، غانا، أوغندا، بوتسوانا، جنوب إفريقيا، هولندا)، ليسلط الضوء على قصص ملهمة لأشخاص من ضعاف وفاقدي البصر. هؤلاء الأبطال أثبتوا أن الإعاقة ليست عائقًا بل دافعًا للإبداع والاندماج، ورسالتهم أن المجتمع نفسه قد يصبح “الإعاقة الحقيقية” إذا لم يمنحهم حقوقهم وفرصهم.

وقال دياب: “إنه لشرف كبير أن أكون جزءًا من هذا المؤتمر العالمي المهم الذي يجمع الخبراء وصنّاع القرار والمدافعين عن قضايا الدمج والاحتواء. أؤمن أن السينما ليست مجرد فن جمالي، بل أداة قوية لرفع الوعي وبناء مجتمع أكثر عدلاً وإنصافًا. نحن صُنّاع الأفلام صوت من لا صوت له، ننقل أحلام وطموحات الأشخاص الذين قد يتم تهميشهم، ونمتلك مسؤولية أن نُسمع صوتهم بالأدوات التي وهبنا الله إياها. هذه التجربة تحديدًا أثرت فيّ بعمق، وغيرت فهمي للإعاقة وللإنسانية ذاتها.”

ويواصل فيلم “نور عيني” رحلته على الساحة الدولية، حيث تم اختياره رسميًا للمشاركة في مهرجان تارابا الدولي لحقوق الإنسان في نيجيريا (TAHRIFF)، والذي يُقام خلال الفترة من 22 سبتمبر حتى 4 أكتوبر 2025 . وتُعد هذه المشاركة الأحدث في مسيرة الفيلم بعد حصده لعدد من الجوائز داخل مصر وخارجها.

ويأتي حضور دياب لهذا المؤتمر كامتداد لمسيرة سينمائية وإنسانية جمعت بين الفن والرسالة، ليؤكد مرة أخرى أن المحتوى البصري قادر على إحداث تغيير حقيقي في حياة الأفراد والمجتمعات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى