اللواء حاتم باشات وأسرة مكتبه يهنئون العميد أحمد العاصي بتجديد الثقة من وزير الداخلية للمرة الثانية

اللواء حاتم باشات وأسرة مكتبه يهنئون العميد أحمد العاصي بتجديد الثقة من وزير الداخلية للمرة الثاني

في زمنٍ تتطلب فيه القيادة الأمنية مزيدًا من الحكمة والاحتواء، يبرز رجال يكتبون سيرتهم باحترام الناس ومحبتهم، ويُثبتون أن النجاح الحقيقي لا يقاس بعدد القرارات الصارمة فقط، بل بمساحة الأثر الطيب في نفوس المواطنين.
العميد أحمد العاصي، مأمور قسم مصر الجديدة، هو أحد هؤلاء القادة الذين نجحوا في الجمع بين الانضباط والإنسانية، بين الحزم في القرار والرحمة في التنفيذ.
عرفه الجميع كرجل أمن نبيل، يجيد الاستماع قبل أن يصدر توجيهًا، ويتعامل مع الأهالي كأبٍ وأخٍ قبل أن يكون مسؤولًا.
فتح أبواب قسمه للبسطاء، ولم يغلق قلبه أبدًا أمام صاحب حاجة أو مكلوم، فاستحق أن يكون رمزًا للثقة والاحترام في منطقة مصر الجديدة.
تميّز بحُسن الخلق وسعة الصدر، وكان دائمًا قريبًا من الناس، متفاعلًا مع مشاكلهم، مُقدِّرًا لمشاعرهم، حريصًا على أمنهم واستقرارهم.
ولأن المواقف أبلغ من الكلمات، جاءت ثقة اللواء محمود توفيق وزير الداخلية لتتجدد في شخصه للمرة الثانية، تقديرًا لما قدمه من جهد ملموس، وما حققه من استقرار وأمان، وما أرساه من علاقة متينة بين الشرطة والمواطن.
وبهذه المناسبة الكريمة، يتقدم اللواء حاتم باشات، وكيل جهاز المخابرات العامة الأسبق، وأسرة مكتبه، بأصدق التهاني القلبية للعميد أحمد العاصي، مشيدين بما يتمتع به من خلق رفيع، وتفانٍ في أداء واجبه، وتواصل دائم مع المواطنين أكسبه حب الجميع.
سائلين الله أن يُسدّد خُطاه، وأن يُوفقه في أداء رسالته السامية، وأن يظل نموذجًا يُحتذى به في العطاء الأمني والإنساني.