حركة تنقلات الداخلية 2025.. تثبيت “أبو عمرة” وتصعيد “غنيم” وتغييرات واسعة لضخ دماء جديدة

حركة تنقلات الداخلية 2025.. تثبيت “أبو عمرة” وتصعيد “غنيم” وتغييرات واسعة لضخ دماء جديد

بقلم / ياسر محمد نائب رئيس تحرير أخبار اليوم
كشفت مصادر خاصة بوزارة الداخلية عن تفاصيل حركة تنقلات قيادات الشرطة لعام 2025، والتي جاءت في إطار حرص الوزارة على تطوير الأداء الأمني، وتجديد دماء الأجهزة، وتعزيز الكفاءات الميدانية في مواقع المسؤولية.
ووفقًا للمصادر، فقد تم الإبقاء على اللواء محمود أبو عمرة في منصبه مساعدًا أول لوزير الداخلية لقطاع الأمن العام، مع منحه الثقة ليتولى رئاسة المجلس الأعلى للشرطة، في خطوة تعكس تقدير المؤسسة الأمنية لمسيرته الطويلة وجهوده الكبيرة في تأمين الجبهة الداخلية.
ويُعد اللواء محمود أبو عمرة من أبرز القيادات التي أثبتت جدارتها خلال السنوات الماضية، حيث نجح في تحقيق طفرة نوعية في منظومة الأمن العام، من خلال تبني سياسات تعتمد على المعلومات الدقيقة، والتخطيط المحكم، والضربات الاستباقية المدروسة.
قاد اللواء أبو عمرة العديد من الحملات الأمنية الموسعة التي استهدفت أخطر البؤر الإجرامية، ونجح في تفكيك شبكات عنقودية متورطة في جرائم الاتجار بالمخدرات والسلاح، كما عمل على تطوير آليات العمل الشرطي وتعزيز التنسيق بين إدارات البحث الجنائي وقطاعات الوزارة المختلفة.
وكانت بصماته واضحة في كل المواقع التي شغلها، لا سيما في ملف تأمين المناسبات الكبرى، وضبط العناصر الإجرامية شديدة الخطورة.
وتمكن، من خلال قيادة استراتيجية شاملة، من ترسيخ الأمن المجتمعي، وتحقيق نسب مرتفعة في كشف غموض الجرائم.
ويمتاز اللواء أبو عمرة بأسلوبه الحاسم، ودقته الميدانية، وقراءته المتعمقة لمؤشرات الجريمة، وهو ما أهّله ليكون ركيزة أساسية في منظومة الأمن الوطني.
كما يشهد له زملاؤه ورجاله في الميدان بأنه قائد مُلهم، يتابع التفاصيل بنفسه، ولا يتوانى عن دعم الضباط في المواقع الميدانية.
وجاء قرار استمراره في موقعه تأكيدًا على أهمية استكمال المشروعات الأمنية التي بدأها، وتعظيم الاستفادة من خبراته في المرحلة المقبلة.
كما شملت الحركة تصعيد اللواء عصام غنيم ليتولى منصب مدير مباحث وزارة الداخلية، خلفًا للواء محمد يوسف في خطوة تُعد تتويجًا لمسيرة متميزة من النجاحات الميدانية.
ويُعرف اللواء عصام غنيم بكونه من القيادات الأمنية ذات الحضور القوي والنجاحات المتواصلة، حيث قاد العديد من الملفات الأمنية الحساسة، وتميز بقدرة فائقة على إدارة الأزمات، وتحقيق معدلات غير مسبوقة في ضبط الجريمة.
وكان له دور بارز في تتبع وضبط العناصر الإجرامية شديدة الخطورة، كما نفذ عددًا من العمليات النوعية الناجحة بالتنسيق مع قطاعات الوزارة المختلفة.
خلال فترة عمله في الأمن العام، عمل اللواء غنيم على رفع كفاءة ضباط البحث الجنائي، وطبق منهجية علمية في تحليل البيانات الإجرامية، ما ساعد على فك ألغاز عدد كبير من الجرائم المعقدة.
كما ساهم في تحديث وسائل التحري والمتابعة، وتعزيز التعاون مع النيابة العامة لإنجاز القضايا الجنائية في أسرع وقت ممكن.
ويُعد من القيادات التي تحظى بثقة واحترام زملائه، نظرًا لما يتمتع به من حسم، وتواضع، وخبرة طويلة في مكافحة الجريمة بشتى صورها.
وتعكس حركته التصاعدية داخل الوزارة قدراته اللافتة، ورؤيته الثاقبة في التعامل مع التحديات الأمنية المتغيرة.
ويُنتظر أن يكون لتوليه هذا المنصب الحيوي تأثير كبير في تحقيق مزيد من النجاحات خلال الفترة المقبلة.
وأكدت المصادر أن حركة التنقلات هذا العام راعت ضخ دماء جديدة في مواقع العمل الأمني، والدفع بقيادات ميدانية شابة أثبتت كفاءتها، ضمن خطة الوزارة لتحديث آليات العمل وتعزيز دعائم الاستقرار في ربوع الجمهورية.