الرئيسية

كشري الشيخ… مذاق مختلف بيد محترف

كشري الشيخ… مذاق مختلف بيد محترف

Oplus_34
Oplus_34
Oplus_34
Oplus_34
oplus_34

في شارع “حسن المأمون” بمدينة نصر، حيث تعج الحياة بالحركة والناس والقصص اليومية، يسطع اسم واحد حين يُذكر الكشري… “كشري الشيخ”. ليس مجرد مطعم، بل هو تجربة لا تُنسى، يلامس فيها الطعم أصالة الماضي وابتكار الحاضر، ليمنحك وجبة تأكلها بشغف، وتحكي عنها بفخر.

هنا، الكشري له حكاية.
ليست الحكاية فقط عن أرز وعدس ومكرونة، بل عن نَفَس مصري أصيل، وخلطة سرية تجعلك تشعر وكأنك تتذوق الكشري لأول مرة في حياتك. “كشري الشيخ” لم يأتِ من فراغ، بل خرج من قلب الشارع المصري، واستقر في وجدان عشاق الأكل الشعبي، لكن بطابع خاص لا يُشبه أحدًا.

منذ أن أسس الأستاذ أحمد سعيد الشيخ هذه العلامة الفارقة في عالم الكشري، وضع لنفسه وعدًا: أن يكون “الشيخ” في المذاق والجودة والخدمة. وبالفعل، لم يكن مجرد اسم على لافتة، بل صار “كشري الشيخ” مدرسة في الذوق، ومَعلم من معالم مدينة نصر.

وراء هذا النجاح، تقف منظومة محترفة يقودها باقتدار رئيس مجلس الإدارة أ. أحمد سعيد الشيخ، ويُديرها على أرض الواقع مدير التشغيل أ. عبده أبو شامة، الرجل الذي لا يعرف للراحة طريقًا، ولا يُساوم على الجودة. أما الجندي المجهول خلف الستار، فهو المدير المالي محمود يحيى سمهان، الذي حافظ على التوازن والدقة في إدارة سلسلة المطاعم المنتشرة في أرجاء مدينة نصر.

لكن ما سر المذاق المختلف؟
الخلطة هنا ليست فقط في التوابل، بل في الإخلاص. صوصات الكشري لديهم تُحضّر يوميًا بنسب دقيقة لا تعرف المزاج، بل تحترم ذوق العميل. العدس يُطهى على نار هادئة، المكرونة تُصفّى بإتقان، البصل مقرمش وكأنه خرج من لوحة فنية، والشطة… لها هيبة لا تجدها إلا عند “الشيخ”.

الزبون لا يأتي فقط ليأكل، بل ليعيش طقسًا من الذكريات، حيث الطعم يشبه ما كانت تصنعه الأمهات، لكن بلمسة معاصرة تبهر كل من تذوق.

في “كشري الشيخ”، الطعم لا يُقلَّد،
والأصالة لا تُزوَّر، لأن كل طبق يُقدَّم وكأن صانعه يقول لك: “اتفضل… دا من قلبنا”. لا عجب أن المطعم أصبح وجهة أولى لمحبي الكشري، بل ومرجعًا لمن يريد أن يعرف المعنى الحقيقي للجودة في أكل الشارع.

فإذا مررت يومًا بمدينة نصر، لا تتردد في أن تسلك طريق “حسن المأمون”، فهناك ستجد “كشري الشيخ”… المذاق المختلف، بيد محترف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى