الرئيسية

بالمجهود والإخلاص.. أحمد حشاد يرتقي من النقيب إلى “رائد القلوب” في عين شمس

بالمجهود والإخلاص.. أحمد حشاد يرتقي من النقيب إلى “رائد القلوب” في عين شم


في عالمٍ لا تُمنح فيه النجوم على الأكتاف إلا بثمنٍ من السهر والتفاني، جاء صعود النقيب أحمد حشاد إلى رتبة رائد تتويجًا لمسيرة من العمل الجاد، عنوانها: أمن المواطن أولاً، وقيم الشرف والانضباط فوق كل اعتبار.

عين شمس لم تكن فقط دائرة خدمته، بل كانت الميدان الذي صقل فيه خبرته، والشارع الذي حفظ ملامحه، والناس الذين بادلهم الثقة بالثقة، والمحبة بالفعل لا بالقول.

منذ أن تولى مهمة معاون مباحث قسم أول عين شمس، لم تكن هناك قضية إلا وكان له فيها بصمة… من ضبط الخارجين عن القانون، إلى فك طلاسم قضايا معقدة، إلى تلك اللحظات الإنسانية التي لا توثّقها الكاميرات، لكنها تعيش في ذاكرة البسطاء الذين شعروا بالأمان في وجوده.

وفي وسط مشاعر الفخر والسعادة، حرص الكثيرون من أهالي المنطقة وزملائه وأصدقائه على تهنئته، وعلى رأسهم الصديق الوفي محمد مفتاح، الذي قال في تهنئته:

“أحمد مش بس ضابط شاطر، ده أخ وصديق راجل بمعنى الكلمة، طول عمره بيحب شغله وبيحترم الناس، والناس كانت دايمًا شايفاه أكبر من أي رتبة.. الترقية دي مستحقة، ومتأخرة كمان.. مبروك يا بطل، دايمًا رافع راسنا.”

الرائد أحمد حشاد لم يصعد سلم الترقية وحده، بل حمل معه دعوات الناس، وقلوبهم المليانة امتنان، وعيونهم اللي بتشوف فيه الأمل كل يوم بيبدأ وهو على رأس عمله، لا يعرف راحة ولا كلل، لأن الأمن مش مجرد وظيفة عنده… دي رسالة بيعيشها.

تحية لكل ضابط يجعل من شرف المهنة وعدًا لا يُخلف، وتحية للرائد أحمد حشاد… رجل الأمن، وإنسان الشارع، و”رائد القلوب” قبل أن يكون رائدًا بالرتبة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى