الرئيسية

طه العبيدي… حين يُصبح حب الناس شهادة ميلاد جديدة لرجل خُلق ليخدم

“طه العبيدي… حين يُصبح حب الناس شهادة ميلاد جديدة لرجل خُلق ليخدم

Oplus_0
Oplus_0
Oplus_0
تحذير
تحذير
تحذير
تحذير

تحذير.

في زمنٍ يختلط فيه الصخب بالوعود، ويغيب عن المشهد من يستحقون الثقة، يطلُّ اللواء طه عبد التواب العبيدي كعلامة مضيئة في سماء السياسة والعمل العام، لا يطلب مكانًا في البرلمان بقدر ما يحجز مكانه في قلوب الناس… تلك القلوب التي عرفته جيدًا، لا من اللافتات، بل من أفعاله على الأرض، ويده التي لم تتأخر يومًا عن أي محتاج.

منذ أن كان أحد رجالات المؤسسة الأمنية، حمل طه العبيدي هموم الوطن على كتفه، وخاض معارك الشرف لحماية مصر، ولما خلع البذلة الميري، لم يخلع انتماءه لتراب هذا البلد، بل ارتدى رداء المسؤول الشعبي، الذي يطرق الأبواب ويسأل عن الغائب ويجبر الخاطر.

لم يكن اسمه مطروحًا في طامية وسنورس كمرشح فقط، بل كمُلهم… رجل يمشي بين الناس، لا تحيطه حاشية ولا يفصله عنهم حاجز. تتسلل دعواتهم إلى قلبه قبل أن تصل إلى أذنه، وتأتيه الشكاوى فيجد لها حلولًا لا تنتظر دهاليز البيروقراطية.

مشروعات البنية التحتية، تسهيلات التعليم، رعاية المرضى، دعم الأيتام، فتح بيوت، إقالة عثرات… لم يكن ذلك “برنامج انتخابي” بل كان أسلوب حياة لدى اللواء طه عبد التواب، الذي أيقن أن خدمة الناس هي أعلى مراتب الوطنية، وأن الانتماء الحقيقي لا يُقاس بالشعارات، بل بالأفعال.

الناس في الفيوم، لا تصوّت بالأصوات، بل بالقلوب… وحين تنطق القلوب، تقول:
“طه العبيدي هو الراجل الجدع اللي ما سابناش لوحدنا”

كل شارع في طامية، وكل بيت في سنورس، يحفظ لهذا الرجل مواقف لا تُنسى…
أبواب تُفتح له بالدعوات، وقلوب تستقبله بالحب، ونظرات تقول “كمل يا بطل… إحنا وراك”.
لماذا يبايع اللواء طه عبد التواب ابن عمه الحاج صبحي قرنفل؟
لأن الحاج صبحي ليس مجرد رجل أعمال ناجح، بل رجل يحمل نفس الروح الوطنية التي يحملها اللواء طه… رجل بنى إمبراطورية اقتصادية لم يكن هدفها التربّح فقط، بل إتاحة آلاف فرص العمل لأبناء الفيوم ومصر كلها، والمساهمة في تنمية مجتمعية حقيقية.

نادي الجزيرة – الذي يرأس مجلس إدارته – لم يكن مجرد نادٍ ترفيهي، بل مؤسسة تربوية ورياضية واجتماعية، احتضنت أبناء الوطن، وفتحت أبوابها للمواهب،
والأهم، أن الحاج صبحي قرنفل لم ينسَ يومًا جذوره… دائم الحضور في طامية وسنورس، قريب من الناس، يشارك في الأفراح والمآتم، يدعم الغلابة قبل الأغنياء، ويضع يده بيد كل مَن يريد الخير لهذه الأرض الطيبة.

اللواء طه لا يسعى إلى سلطة، بل إلى فرصة جديدة ليكمل ما بدأه… أن يكون صوت الناس، وضميرهم، وممثلهم الحقيقي تحت قبة البرلمان، كما كان دائمًا ممثلًا لهم في الحياة.

في وقت تعج فيه الساحة بالوجوه المتشابهة، يبقى طه عبد التواب وجهًا مميزًا… لأنه ببساطة لا يشبه أحد، بل يشبه “الناس” بكل تفاصيلهم… ولهذا بايعوه، والتفّوا حوله، واختاروه من جديد.

اللواء طه عبد التواب العبيدي… ليس مرشحًا، بل أملٌ يتجدد كلما نادى الوطن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى