ألف سلامة لمعالي اللواء محمود أبو عمرة… قامة أمنية تحيطها دعوات الملايين
ألف سلامة لمعالي اللواء محمود أبو عمرة… قامة أمنية تحيطها دعوات الملايي
بقلم / ياسر محمد
في لحظة إنسانية تعكس مكانته الكبيرة في قلوب الجميع، نوجّه خالص التمنيات وأصدق الدعوات بالشفاء لمعالي اللواء محمود أبو عمرة، مساعد الوزير لقطاع الأمن العام، بعد نجاح عمليته الجراحية الأخيرة وخروجه بحمد الله من مستشفى الشرطة بالعجوزة.
الحمد لله الذي مَنَّ على سيادته بالشفاء وأكرمه بتمام الصحة والعافية، ليعود إلى منزله بين أسرته ومحبيه وزملائه، وإلى وطنه الذي لطالما أعطاه من روحه وعمره وعطائه بلا حدود.
إن اللواء محمود أبو عمرة لم يكن مجرد قائد أمني رفيع، بل كان على الدوام رمزًا للانضباط والإخلاص، وقامةً يُحتذى بها في التفاني من أجل أمن الوطن واستقراره. واليوم، وهو يطوي صفحة الألم بابتسامة الصبر والإيمان، يظل محتفظًا بمكانته التي لا تُقاس إلا بمحبة الناس ودعواتهم الصادقة التي تسبق خطواته.
ندعو الله أن يجعل ما مرّ به رفعةً في الدرجات وكفارةً للسيئات، وأن يكتب له عمرًا مديدًا عامرًا بالصحة والعافية، ليبقى حاضرًا دائمًا بعطائه ووفائه في خدمة الوطن العزيز.
الف سلامة لمعالي اللواء محمود أبو عمرة… ونسأل الله أن يحيطكم بعنايته ورعايته، وأن نراكم دومًا بخير، سليمًا معافى، كما عهدناكم دائمًا: قامة شامخة، وقلبًا مخلصًا لا يعرف إلا العطاء.




